الثقافة الاستهلاكية للطاقة الكهربائية بين الترشيد والتبديد/ دراسة ميدانية اجتماعية في محافظة بغداد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث إلى تسليط الضوء على الثقافة الاستهلاكية للطاقة الكهربائية للفرد العراقي وأثرها الكبير في أزمة الكهرباء في العراق فضلاً عن القاء الضوء على أهمية ترشيد الاستهلاك للطاقة الكهربائية وتداعيات التبديد والاسراف باعتبارها ظاهرة سلبية يجب تثقيف وتوعية المستهلكين لتفادي اضرارها على الفرد والمجتمع، وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي وتم اختيار عينة ميدانية بلغ حجمها 200 مستهلك في محافظة بغداد في منطقتي (الكرخ والرصافة) بطريقة العينة العشوائية وبعد تطبيق الاستمارة وتحليل النتائج توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أوضحت إجابات المبحوثين ان النمط البذخي في السلوك الإنساني ما زال مسيطر مع البشر فبلغت نسبتهم (54.5%). أكد أكثر من ثلثي المبحوثين (68%) ان عدد الأمبيرات لا تكفي حاجة المنزل لاسيما وان دخل الموطن العراقي لا يساعد على زيادة عدد الأمبيرات وتلبية حاجته من الطاقة لارتفاع سعر الأمبير من المولد الاهلي. أكدت الغالبية العظمى من المبحوثين وبنسبة (90%) ان دفع أجور كهرباء المولد يؤثر على الوضع الاقتصادي للأسرة .تشير نتائج الدراسة ان نسبة (76.5%) من المبحوثين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي بسبب انبعاثات محطات الكهرباء أو المولدات. كما انتهت الدراسة إلى توصيات تهدف إلى توعية المواطن بكيفية ترشيد الطاقة الكهربائية وعدم الإسراف والتبديد.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.