الأصل المشترك للغات- دراسة دلالية مقارنة بين القرآن الكريم والأديان السماوية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هذا البحث قراءة جديدة لبعض الألفاظ في القرآن الكريم وهي موغلة في القدم، وهي قراءة إنسانية تشابكت فيها الأديان بالاعتراف بعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان في وحدة الوجود، ووحدة مصدر الأديان، ووحدة اللغة.
تكمن أهمية هذا البحث في مقارنة بعض الألفاظ العربية، وقد وردت بين كتب يعتقد أتباعها أنها من عند الله الواحد الأحد،
فعندما تطلق الألفاظ بكيفية واحدة على هيئة مخلوقة واحدة، منذ بداية الخليقة حتى يومنا هذا فذلك يدلّ على الأصل الواحد للغات.
تم أختيار نماذج من الألفاظ القرآنية المشتركة مع كتب الأديان الأخرى - بعضها يسبق الكتب السماوية- ومقارنتها مع ما يدل على معناها في هذه الكتب، وتناولها بالدراسة الدلالية والتحليل.
و جاء البحث بثلاثة مباحث، في الأول نبحث عن المعنى الدال على كلمة (الجن)، وقد اتفق عدد كبير من اللغات على وجود صفات مشتركة على المسميات الموغلة في القدم وحروفها (الجيم، والنون).
وكان المبحث الثاني عن لفظة (إبليس)، ولم أجد هذه اللفظة في التوراة لأنه عبر عنها ب (ساتان) وهو الشيطان، لكنها موجودة في الانكليزية، واللاتينية، وغيرها من اللغات القديمة.
أما المبحث الثالث فكان عن لفظ (الشيطان)، وقد استعمل معبراً به عن إبليس أو إبليس بعد المعصية الكبرى في معظم لغات العالم القديم، وفي معظم الكتب السماوية التي تمكنت من الاطلاع على بعض منها كالتوراة، والإنجيل، والقرآن الكريم، وفي الخاتمة ذكرت ملخصاً للنتائج التي توصل إليها البحث وإثبات أن اللغات مصدرها واحد، وأن اللغات الحالية تفرقت بمرور الزمن نتيجة تطور الحياة أو افتراق الأشخاص بعضهم عن بعض.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.