الأمن الحضري في تخطيط المدن
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
منذ تخطيط أولى المدن، والطراز اليومي للمجتمع معرض للعديد من المخاطر؛ونتيجة لنوع تخطيط المدينة ومشاكلها الخدمية تعرض الأمن الحضري إلى الخطر، لذلك فان لنمط تخطيط المدينة،ولطبيعة مجتمعها، ونوع الخدمات المقدمة فيهالها الأثر الكبير في توفير الأمن الحضري في جميع أبعاده ومستوياته. فالزيادة في أعداد السكان، والتوسعات التي تحدث في المدن بجميع أنواعها، وكثرة التعقيدات فيها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية؛ أدى كل ذلك الى نشوء عدم السيطرة على الأمن في المدينة،لذلك سيتم التطرق للتسلسل التاريخي (كرونولوجي) من أجل تعيين مواطن الضعف في تخطيط المدن منذ النشأة الأولى للتوصل الى النتائج التي تقود إلى تعيين التخطيط الأمثل للمدن من أجل حفظ أمنها الحضري، أهمية البحثتكمن فيتحقيق الأمنالحضري في المدينة عن طريق التخطيط لها بعد دراسة شاملة لمواطن الضعف والقوة، فإن ما سينتج عنه هو تحقيق بيئة حضرية متكاملة تستطيع أن تقدم احتياجات الساكنين بجميع أعمارهم ومكوناتهم المجتمعية، ومن دون أن يكون أحد الساكنين في حاجة أن تغطى احتياجاته أو أن يلجئ لطرائق قد تخل بالأمن الحضري في المدينة من أجل أن تسد حاجته،أو أن يساعد التخطيط الحضري في ان يولّد جريمة في أماكن معينة من المدينة ان لم تتم الدراسة الوافية للفضاءات.هدف البحث هو تحقيق النتيجة الأمثل في توفير الأمن الحضري للمدن الحالية عن طريق دراسة و عرض التخطيط الذي مرت به المدن عبر المراحل التاريخية المختلفة، أي استخدام منهجية عرض (كرونولوجي) لغاية توفير الأمن والأمان لمجتمع المدينة والارتقاء بالمستوى الخدمي المقدم لمجتمع
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.