أثر القراءات القرآنية في إزالة الاشكال عند الامام الواحدي في تفسيره الوسيط في القرآن المجيد

الملخص

 يهدف البحث الى بيان أهمية القراءات القرآنية في تفسير معنى القرآن الكريم عند الامام الواحدي في تفسيره الوسيط ، وبيان معناه ، وازالة الإشكال الذي يحصل في فهم الانسان الى مراد الله تعالى من كتابه الحكيم، وأهم ما جاء به البحث من: اهداف واجراءات ونتائج .

           اهداف البحث:

• تعريف المشكل في: اللغة ، والاصطلاح عند: الأصوليين وعلماء التفسير وعلوم القرآن.
• أسباب الاشكال في القراءات القرآنية: اعتقاد أمر مخالف للكتاب والسنة ، إختلاف الموضوع في الآيات، اختلاف الموضع والمكان للآيات، وقوع المخبر به على أحوال وأطوار مختلفة ، اختلاف جهة الفعل، توهم تعارض الآية او الآيات مع الاحاديث النبوية، غرابة اللفظ ، خفاء المعنى، المشكل المتعلق بالإعراب و بالنحو، الإيجاز والإختصار ، تردد معنى الآية بين أن يكون لها مفهوم مخالفة أو لا، وتعدد القراءات في الآية ورفع إشكالها ، مع الامثلة التوضيحية.

اجراءات البحث:

• نماذج من آيات الإشكال عند الإمام الواحدي في تفسيره الوسيط في القران المجيد.
• بيان موقف المفسرين من الاشكال الحاصل في معنى قراءة بعض الآيات.
• يعد الامام الواحدي من المفسرين المتقدمين (468 ت) ويعد تفسيره الوسيط مصدراً يعتمد عليه في القراءات القرآنية .

نتائج البحث:

• ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﺧﺘﻼﻓﻬﺎ ﻫﻮ التيسير ﻭﺭﻓﻊ الحرﺝ عن الامة في ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺎﺏ الله تعالى.
• اختلاف القراءات لها اثر على بيان المعنى ، وإزالة الاشكال.