"ستسمع العندليب يغني , وكانه يغني بالم" معضلة العنف الاسري في مسرحية سوزان كلاسبيل الترهات
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان العنف الاسري او مايعرف احيانا بالاساءة الاسرية غالبا مايكون متعلفاء بالحيز المحلي او المنزلي كما هو الحال في مشاركة السكن او مؤسسة الزواج. وقد ياخذ العنف صورة العنف الجسدي, اللفظي, الاقتصادي او العاطفي. عالميا, فان الكثير من العنف الاسري يكون موجها نحو المراة وذلك لميلها الى امكانية استقبال الهنف من شريكها المقرب او غير المقرب دون العمل على اشراكه في حالة الدفاع عن النفس في استجاباتها لهذا العنف.
ان الكثير من البلدان قد تبرر العنف ضد المراة وقد يقف القانون احيانا الى جانب هذا العنف خاصة ان كان متعلقا بقضية الخيانة. وعادة مايرتبط السماح بالعنف بمستوى ثقافة المساواة بين الرجل والمراة في تلك البلدان. من الممكن جدا ان يوجه العنف ضد اي شريك في المجتمع. وفي طور تنامي العنف قد تتولد اليات مختلف للعنف كانعكاس لافكار واعمال وخيارات الانسان. لقد وجه العنف الاسري في مسرحية كلاسبيل ضد السيد رايت الزوج المعنف التي دفعت زوجته الى الى الحصول على حريتها وانسانيتها باسلوب مميت وقد كان لمطبخها , الحيز الذي احتقره بقية الرجال في المسرحية, الدور في اخفاء الدلائل التي تدين السيدة رايتز الا ان هذه الادانة قد حيرت الجمهور كما حيرت النساء في المسرحية حول كيفية النظر الى هذه الادانة تحت وطاة الضغوطات التي يمارسها ذلك المجتمع المحكوم بالثقافة الرجولية.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.