موقع الذاكرة في مسرحية "إذاعة الغولف" لأوغست ويلسون
DOI:
https://doi.org/10.36231/coedw.v36i4.1890الكلمات المفتاحية:
الأمريكيون الأفارقة، التراث، منطقة هيل، الذاكرة، المكانالملخص
في الأدب، غالبًا ما تُعدّ الأماكن أكثر من مجرد بيئات مادية.. إنهم يشاركون بشكل فعال في حبكة النص الأدبي ويمثلون الجوانب التاريخية والاجتماعية والثقافية للسكان الذين يعيشون فيها. في مسرحية "إذاعة الغولف" لأوغست ويلسون، يُعدّ منزل إستر ومنطقة هيل في بيتسبرغ مواقع مهمة تُجسّد كفاح الأمريكيين الأفارقة وتجاربهم المعيشية. بدلاً من أن تكون خلفيات فارغة، تُعدّ هذه الأماكن بيئات تاريخية زاخرة بالتراث الثقافي والذاكرة. يستكشف هذا البحث الصراع بين المحو والتذكر في حي هيل ومنزل العمة إستر. كحيٍّ على حافة التغيير، تُصوَّر منطقة هيل في المسرحية على أنها مُعرَّضة لخطر الانسلاخ عن جذورها التاريخية بسبب التجديد الحضري وخطط التنمية الاقتصادية. من ناحية أخرى، يُعد منزل إستر مكانًا مقدسًا، يكاد يكون أسطوريًا، يحافظ على استمرارية روحية وعقود من ذاكرة الأمريكيون الأفارقة. ويتحول المنزل إلى بوصلة أخلاقية تجبر الشخصيات على مواجهة تراثها قبل السعي لتحقيق هدف مستقبلي. تتبنى هذه الورقة نظرية الجغرافي البشري يي-فو توان، موضحةً كيف يُحوّل ويلسون الأماكن إلى أرشيفات ذات قيمة تاريخية من خلال دمج المقاومة بالهياكل المادية. تُسلّط هذه الدراسة الضوء على قيمة الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التهجير، وتُسهم في النقاشات الأكاديمية الراهنة حول جغرافيات الأمريكيون الأفارقة، ودراسات الذاكرة، والتخطيط العمراني الأدبي. في نهاية المطاف، من خلال التركيز على منطقة هيل ومنزل إستر، تُقدم "إذاعة الغولف" تأملاً عميقاً في كيفية تشكيل المكان لهوية شعبه وذاكرتهم الجماعية.








