التحولات السياسية والرمزيات المهيمنة في العراق المعاصر: دراسة في الانثروبولوجيا السياسية
DOI:
https://doi.org/10.36231/coedw.v36i4.1885الكلمات المفتاحية:
الفلاح، المحارب، رجل الدين، رمزيات اجتماعيةالملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة (التحولات السياسية والرموز المهيمنة في العراق)، من خلال توضيح تأثير تلك التحولات على إنتاج أو تعزيز رموز على حساب رموز أخرى. ويُقصد بـ"الهيمنة" النفوذ الذي تحظى به تلك الرموز وتكتسب عبر السلطة ذخيرة اجتماعية معززة. وفي إطار سعيه للإجابة على السؤال الرئيس: ما هي السياقات التي تساعد رمزية معينة على النفوذ والهيمنة في المجتمع؟
اعتمدت الدراسة على المنهج (الليلي والنهاري) للعالم الأنثروبولوجي جلبير دوران، القائم على ثلاثية رمزية تهيمن على المجتمع، وهي: (المحارب، رجل الدين أو الكاهن، الفلاح)، وبيان مُطابقتها للعراق في تحولاته السياسية والاجتماعية منذ تأسيس الدولة عام 1921 وحتى عام 2003. واستندت الدراسة إلى أسلوب التتبع التاريخي القائم على استدعاء مجموعة من الحوادث المرافقة للتحولات السياسية وسياقاتها، وبيان أدواتها وإجراءاتها المُعبّرة عن نفوذ إحدى الرموز الاجتماعية.
أظهرت الدراسة نتيجة مفادها أن صعود إحدى الرموز تُعززه السلطة بقوانين وإجراءات تزيد من نفوذه في المجتمع. وتُنتج الرمزية في ظروف اجتماعية وسياسية تساعد السلطة على فرض نفوذها في المجتمع لتمثل القوة المهيمنة في السياسة والمجتمع.
وتخلص الدراسة إلى ضرورة قراءة التحولات السياسية والاجتماعية بوجود عناصر مهيمنة تمثل قوة ونفوذ السلطة، سواء عن طريق القوة (المحارب)، أو الاحتواء (رجل الدين)، أو الإطعام (الفلاح).








