قراءة نقدية بيئية لمسرحية شانتال بيلوديو” سيلا”
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
برز في الآونة الأخيرة اهتمام كبير بالتدهور البيئي والتقدم التكنولوجي وتأثيراته على وظيفة النظام البيئي الطبيعي. وتسلط هذه الآثار الخطيرة الضوء على الحاجة الملحة للنقد البيئي لأنه يقدم نهجا حديثا لتحليل وفهم الأعمال الأدبية استنادا إلى الأدلة العلمية لعلم البيئة. إن تقدم البشر وسيطرتهم على كوكب الأرض ونظامه البيئي يسبب اضطرابات، بما في ذلك النظام المناخي. يتحدى النقد البيئي مفهوم الأنثروبوسين ويدافع عن إعادة تشكيل موقف الإنسان المتمحورة حوله. ويحلل البحث التغير المناخي كشكل من أشكال العنف البطيء، الناتج عن أنماط الطقس المتطرفة المتمثلة في ذوبان الأنهار الجليدية بسبب الأنشطة البشرية، والتي تؤدي إلى فيضانات عالمية. تؤثر هذه الأنماط بشكل غير لائق على الكيانات الأكثر عرضة للخطر: شعب الإنويت والدببة القطبية البيضاء الذين يساهمون بأقل قدر من انبعاثات الغازات الدفيئة. يوضح البحث كيف أن المسرح ناشط بيئي ويدخل في الأداء في أزمة بيئية دون عدالة بيئية. تناقش مسرحية سيلا(2015) للكاتبة شانتالبيلودو موضوع التهديد غير المرئي لتغير المناخ الناتج عن النشاط البشري الناجم عن التقدم الصناعي وعواقبه الخبيثة على السكان الأصليين والنظام البيئي والحيوانات، وتدعو إلى الاهتمام بالعدالة المناخية في السياق العالمي.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.