موقف الصحافة والأحزاب من عقد معاهدة 1930 فيان حسين أحمد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اعتمدت دراسة البحث الحالي على المنهج الوصفي والتحليلي لرصد وتحليل اهم التحديات التي واجهها العراق وتلخصت أهميته في مقدرة الصحف والاحزاب الوطنية على الـتأثير في الرأي العام وتوحيده بما يخدم مصلحة البلاد، كون الصحافة هي السلطة الرابعة في البلاد بعد السلطات الثلاث (التنفيذية، والتشريعية، والقضائية)، كما استنتجت أن الصحف والاحزاب العراقية قد كونت (جبهة وطنية) وصفا واحدا مع الشعب العراقي ضد توقيع الحكومة آنذاك لمعاهدة 1930، حيث بينت (الجبهة الوطنية) أن توقيع المعاهدة سوف يثبت سلطة الاحتلال البريطاني على مقتدرات البلاد وقراراته السياسية والاقتصادية داخليا وخارجيا، كما لحظنا أن هنالك تباينا واضحا فيما كتب بالصحف العراقية الوطنية، إذ إن الصحف هي مرآة للأحزاب وتنطق بسياستها ومنهاجها الحزبي، ولكن في نهاية الأمر تصهر الصحافة والأحزاب الوطنية أراءها وسياساتها في حوض المصلحة العليا للبلاد. وبذلك أعطت معاهدة 1930 طريقا للعراق نحو الاستقلال الأسمى بعد سنيين من المعاهدة عند نهاية الانتداب. ومن نتائج تحليل تأثير حوالي عشرة صحف على الرأي العام العراقي ومن أهمها: صحيفة العراق، وصحيفة النهضة العراقية، وصحيفة صدى الوطن، وصحيفة صدى الاستقلال، إذ تناولت أكثر من ثمانية مقالات لكل صحيفة سلبية المعاهدة العراقية- البريطانية وتنوير الشعب بمخاطرها وما تحمله من تقييد لحرية الوطن والشعب .
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.