تعلم اللغة الثانية وعلاقته بتعلم اللغة الثالثة :دراسة إحصائية جمهورية الصين
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
مع تعزز التبادلات في مجالات اقتصادية وعلمية وثقافية وغيرهابين الدول المختلفة في أنحاء العالم في القرن الحادي والعشرين، أصبح الخريج الجامعي الذي يتقن اللغة الأجنبية الواحدة لا يسد حاجة سوق عمل في معظم الدول، فبدأت كثير من الجامعات توضع برامج جديدة لإعداد الطلاب الذين يقدرون على استخدام لغات أجنبية أكثر لخدمة التواصل العابر للثقافات. وفي نفس الوقت ظهرت البحوث العلمية المتزايدة في دراسة العلاقة بين تعلم اللغةالثانية وتعلم اللغة الثالثة. ويسعى هذا البحث المتواضع إلى توضيح المفاهيم المعنية وتحليل البيانات الحقيقية التي تم جمعها من جامعة شانغهاي للدراسات الدولية بالصين، وذلك لاستكشاف هذه العلاقة بصورة شفافية أمام القراء وتقديم التوصيات للدارسين الناطقين بغيرهما ولا سيما الدارسين الصينيين فضلا عن بناء نموذج تمهيدي للباحثين الآخرين والدراسات المستقبلية. وسيتم إنتاج نتائج البحث بناء على التحليل الكمي والنوعي في آن واحد، إذ أن استخدامهما يضمن موضوعية البحث وصحة البيانات. أما جزء التحليل النوعي، فيركز على شرح المفاهيم الغربية بما فيه خصائصها وفوائدها وأوجه الاختلاف بينها. أما جزء التحليل الكمي، فيلجأ إلى برنامج الإحصاء SPSS، ثم ينتج البحث بيانات معنية من طريقالرسوم والجداول، ثم يوضح الباحثمعاني تلك البيانات والعلاقات بينها.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.