الهجرة الدولية و"جدران برلين الجديدة"
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تسببت ازمة اللاجئين وتزايد حجم الهجرة الدولية نحو الدول المتقدمة المتمثلة في دول الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الاميركية واستراليا الى خلق العديد من المشكلات، واعادة ظهور الجدران مره اخرى بعد مرور 30 عام على انهيار الجدار الاشهر خلال القرن الماضي والمتمثل في سقوط جدار برلين الفاصل بين المانيا الشرقية والمانيا الغربية.
يناقش هذا البحث وجهات النظر المختلفة بين الآراء المؤيدة والمعارضة لبناء الجدران عن طريق استعراض وجهات النظر والتعرف على الدوافع والأسباب لكلا الأطراف وتقييم مدى فاعلية الجدران الحدودية عن طريق تحليل المخاوف للهجرة غير الشرعية، وما سيترتب عليها من تبعات مستقبلية. اظهرت الدراسات التاريخية للجدران المنشأة سابقاً فعالية محدودة، فقد اثبتت فشلها بشكل تام، مع الايدولوجية التي كانت تدعم تلك الجدران، كما تظهر الفعالية المحدودة للجدران في الوقت الحالي نتيجة تعدد اساليب الهجرة غير الشرعية المتبعة من قبل المهربين في ايجاد طرق وامكانيات جديدة للتهريب بالرغم من التطور التقني والتكنولوجي لمراقبة الحدود من قبل البلدان المتقدمة. كما توصلت البحث عن طريق الاحداث التي يشهدها العالم اليوم من التغيرات المناخية والصراعات على المياه والطاقة والموارد الأخرى فان ذلك سوف يؤدي الى زيادة حجم الهجرة والنزوح بشكل أكبر للبلدان المنخفضة والمتوسط الدخل خلال السنوات القادمة الامر الذي سيؤدي الى مضاعفة تحديات إدارة الحدود بين الدول.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.