الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية وأثرها على واقع التعليم الأساسي وتطوره في مصر 1982-1992
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تضمنت الدراسة أهم القضايا التي كان يعاني منها المجتمع المصري في الفترة الوقعة ما بين(1982- 1992) وهي مشكلة (التعليم) التي تعد أغلى استثمار بشري تقوم به الأمة من أجل تأمين غدها وحماية مستقبلها؛ فالتعليم هوالمدخل الحقيقي إلى عالم الغد بكل آماله وتطلعاته وتحدياته لأنه يسهمبتحقيق الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة. يأتي ذلك لما فرضته طبيعة العصر الذي نعيشه من تفجير معرفي متزايد وثورة هائلة في الاتصالات والمعلومات والتكنولوجيا وبما تفرضه الكيانات المختلفة من صراعات حول التفوق والتميز، وما يرتبط بذلك العصر من توافر الإنسان المتعلم القادر على التحكم في التغيير لصالحه ولصالح مجتمعه. لذلك فالدول تتسابق في تبني سياسات واستراتيجيات للتعلم على ضوء أهداف عامة ووفق احتياجات ترمي إلى تنمية الانسان. لذا فإن تطوير التعليم والخروج به من أزمته الراهنة صار عملا ً قوميا ً تشارك فيه جميع الهيئات والأفراد ويعكس امال الرأي العام وطموحاته ورغباته. ومن أهم الوسائل التي يمكنها القيام بدور رئيسي في هذا المجال هي وسائل الإعلام التي من المفترض ان يكون لها دورا كبيرا في حث الحكومة على وضع سياسات استراتيجية لتطوير التعليم الأساسيالتي من شأنها تعبئة ومساندة الأسر والطلاب لمبادرات عديدة، إذ أنها تساعد التربية في تحقيق غايتها بما فرضته على نفسها من واجبات نحو الأدب والعلم والفن والثقافة وشعورها بمسؤوليتهاامام قرائها في تزويدهم بالمعلومات التي يسايرون بها الركب الحضاري والتقدم البشري في كل مكان ومجال.ومن بين هذه القضايا التعليمية قضية (التعليم الأساسي) التي تمثل المحور الأساسي لهذه الدراسة أذ كان على جميع الاطراف في المجتمع أن تقدم رؤى لواقع التعليم بشكل عام والتعليم الاساسي على وجه الخصوص.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.