تتبع بعض المصطلحات الصوتية في الدرس العربي: بحث وصفي تحليلي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يروم هذا البحث تسليط الضّوء على بعض المصطلحات اللغوية الصّوتيّة المستعملة في الدرس الصوتي العربي؛ بهدف رصدها وتحليلها وتتبّع تطوراتها؛ لتنميطها وتقييسها والترجيح فيما بينها. وتتّبع الدّراسة المنهج الوصفيّ التّحليليّ، الذي بدأ بتتبع المصطلح اللغوي الصّوتي ودقة مستويات المصطلح، ثم دِراسة مُتخصّصة لبعض المصطلحات الصوتية في الدرس الصوتي العربي، نحو: الفوناتيك والفونولوجيا، ثم الشدة والرخاوة والتوسط، ثم المخرج والموضع والمدرج والمبدأ والحيز، ثم الوترين الصوتيين. وتتبعهما تاريخيًا من النشوء حتى النضج، مع الاعتناء بتنميطها وتقييسها. ومن أبرز الاستنتاجات التي توصلت اليها الدّراسة أنّ المصطلحات اللغوية الصَّوتيّة حظيت بتطور ملموس في بداياتها، نظرًا لأن علم الأصوات كان في طور النشوء ولم يصل حد النضج، كما كان للانطباع السمعي والرفد الغربي دور كبير في تنوع المصطلح اللغوي الصوتي. إذ إن قضية تعدد المصطلح اللساني عموماً والصوتي منه على وجه الخصوص في الدراسات اللغوية العربية، اضحت إحدى الإشكاليات التي يعاني منها الباحث العربي إذ اصبح يتردد بين هذا وذاك في توظيفه المصطلح وأمام هذا التعدد والتضارب في استعمال المصطلح الصوتي الذي يعزى إما الى تعدد الجهات الواضحة له وعدم الاتفاق على مقاييس وأسس وضعه، وإما الى ترجمته ولا سيما أن أغلب المصادر التي اعتمد عليها البحث مترجمة فتبرز اشكالات الإرباك والغموض وانعدام الدقة في دلالة المصطلح على المقصود منه.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.