واقع استعمال المعلمين في معهد اللغة العربية في جامعة أم القرى للتقنيات الحديثة في تعليمها بوصفها لغة ثانية من حيث الأهداف وأسس الاختيار
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة درجة أهمية وتوافر مواصفات معززات العملية التعليمية، وما يحقق أهدافها، عن طريق استعمال تقنيات التعليم، ووضع أسس لاختيارها، ومعرفة طرائق توظيفها وتتبع المعوقات التي تحد من هذا التوظيف في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ ولتحقيق هذه الأهداف اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي، وقامت بجمع البيانات اللازمة عن طريق استبانة أعدت لهذا الغرض للإجابة عن أسئلتها التي تتكامل لوصف الظاهرة أو الموضوع، وقد خلصت الدراسة إلى نتائج أهمها التعرف على أهمية دور التقنيات الحديثة في تعليم اللغات، وقد تم اختيار هذا المنهج لاتصافه بالشمولية، ولتركيزه على جمع المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة، ولكونه يزود الباحث بالبيانات اللازمة حول الظاهرة موضوع الدراسة، وكذا لملاءمته لمجالات البحث في المشكلات التربوية. وقد خلصت الدراسة إلى نتائج أهمها تأكيد دور تقنيات التعليم الحديثة في تعليم اللغات، كما خلصت إلى أن هذه التقنيات تفي بحاجات المتعلمين من حيث تحقيقها للأهداف الخاصة والسلوكية، ومساندتها للمحتوى التعليمي وتفعيل أساليب التدريس بما يحقق الأهداف العامة للعملية التعليمية إذا ما روعي في استعمالاتها الاهتمام بالأسس والقواعد الضابطة لها. ولقد توصلت الدراسة إلى أن أهم معوقات التعليم المستعمل للتقنيات، تتمثل في نقص التدريب والجهل وعدم الالمام بطرائق توظيفها في الموقف التعليمي. و أوصت الدراسة بضرورة الإعداد الجيد للعملية التعليمية المستندة على التقنية والعمل على توفيرها وتحديثها ومتابعة صيانتها مع الاهتمام بتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها عن طريق توظيف التقنيات الحديثة بما يتناسب مع عناصرها ومهاراتها.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.