أخبار آل زُبَارة ـــ نُقباء نيسابورـــ وإسهاماتهم العلمية في القرنين (4 ـــ 6هـ/10ـــ 12م)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تُعنى الدراسة الحالية بتقديم دراسة وصفية لتاريخ أُسرة عريقة من أبرز الأُسر العلوية الشريفة التي تولت منصب النقابة الطالبية للأشراف العلويين في مدينة نيسابور ثم بيهق في إقليم خراسان في المشرق الإسلامي خلال القرنين (4-6هـ/ 10-12م)، لذا يهدف البحث إلى تقصي الأخبار التاريخية، و دراسة أبرز الشخصيات الزُبَارية التي كانت لها المكانة الدينية والاجتماعية والعلمية الرفيعة في خراسان بشكل عام ومدينة نيسابور بشكل خاص. كما و يهدف البحث إلى الوصول للمعنى الحقيقي لاسم زُبَارة، وعلى مَنْ كان يُطلق، ومدى انتماء هذه الأُسرة إلى البيت العلوي الشريف، وكيف انتقل بهم الحال والسكن والاستقرار في مدن المشرق منها طبرستان وآبه ثم نيسابور، وإنشاء النقابة العلوية والطالبية لإدارة شؤون السادة الأشراف، والتكفل بهم للحفاظ على النسب من الخلط، والنظر في الشؤون الدينية والاجتماعية والعلمية، فأهمية البحث تكمن في معرفة كل ما يتعلق بأسرة زُبَارة وما قدموه خلال وجودهم في منصب النقابة الطالبية في المشرق خدمة للبيت النبوي والعلوي، والبحث بمثابة إحياء ذكر لأمجاد هذه الأُسرة ذات الدور الريادي في خراسان ولاسيما مدينتي نيسابور وبيهق، وخرج البحث بعدة استنتاجات أهمها إن أُسرة زُبَارة عُرفت بهذه التسمية نسبةً إلى الجد الأعلى لها محمد الأكبر الملقب بزُبَارة لأنه حينما كان يغضب في الحق يجهر بصوته ويحمر وجهه، شُبه بالأسد حينما يزبر أو يزأر، ويرجع نسبهم إلى البيت الحسيني العلوي، كان لآل زُبَارة عقب كثيرين في نيسابور وبيهق لهم دورهم الديني والاجتماعي واسهامات علمية شاخصة في مختلف العلوم والمعارف.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.