خطاب الكراهية الطبقي في قصة قصيرة لكاثرين مانسفيلد (بيت الدمى): دراسة تداولية ايمان نوري جاسم , مصلح شويش احمد

الملخص

تتناول هذه الدراسة خطاب الكراهية  المرتبط  بالطبقية الاجتماعية  المتضمن في أحدى القصص القصيرة للكاتبة  كاثرين مانسفيلد. هذا النوع من الخطابات، والذي انتشر مؤخراً، قد يكون لوجوده  في أدب الاطفال  أهداف محددة  ينوي المؤلف تمريرها كما يمكن أن تكون له صياغة خاصة  قد لا تفهم إلا من السياق؛ لذا تهدف الدراسة الحالية إلى  تحديد خطاب الكراهية الموجود في القصة القصيرة  المختارة و تحديد أفعال الكلام و أسلوب عدم التأدب ونوع التضمين، فضلا عن  تحديد أهداف الخطاب الذي  يحض على الكراهية. وبما أن التداولية تعنى بدراسة اللغة من حيث السياق وما يقصده المتكلم؛ لذا اعتمدت الدراسة على نظريات التداولية (نظرية افعال الكلام، وعدم التأدب، والتضمين) لتحليل المقتطفات المختارة من قصة (بيت الدمى). تستعمل الطريقة الكمية والنوعية لوصف البيانات المختارة بالاعتماد على انموذج انتقائي. استعمل الباحث الجداول والمخططات بالاعتماد على برنامج SPSS النسخة ٢٣ من أجل تحديد التكرارات والنسب المئوية للاستراتيجيات التي يهدف الباحث قياسها. وقد  خلصت الدراسة إلى أن  الخطاب الذي يحض على الكراهية  المبني على الفوارق الطبقة هو الأكثر خطورة  وذلك لأنه يهاجم مجتمع بأكمله وليس أو مجموعة معينة، كما أن له أبعاداً يصعب تفسيرها خارج السياق. في الوقت نفسه، يمكن نقله عن طريق العديد من الاستراتيجيات، الصريحة والضمنية .أخيراً فإن خطاب الكراهية، في أبسط أشكاله يتضمن إهانة الضحية فضلا عن إذلالها ورفضها.