دور الخدمة الإجتماعية في الحد من ظاهرة التعصب حسن فاضل جواد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هذا بحث أكاديمي في الأخلاق كتب تحت عنوان (دور الخدمة الاجتماعية في الحد من ظاهرة التعصب المذهبي و الديني) تناول المشكلات الكبرى التي يعاني منها المجتمع العراقي المعاصر، وفي مقدمتها مشكلة التعصب المذهبي و الديني، التي كان لها الدور الأكبر في نشأة التطرف والإرهاب و زعزعة امن و استقرار البلد و تعريض حياة المواطنين إلى خطر الإبادة الجماعية و تفتيت البناء الاجتماعي و إيقاف عجلة التنمية و استشراء الفساد وتدهور الوضع السياسي والاجتماعي والأخلاقي و الاقتصادي. ودور الخدمة الاجتماعية بوصفها مؤسسات حكومية و منظمات مجتمع مدني في الحد من هذه الظاهرة المقيتة أملا في تجاوزها، و ذلك تطابقا و تنفيذا للأهداف الجوهرية للخدمة الاجتماعية؛ الإنمائية و العلاجية و الوقائية و الأخلاقية، لاسيما في مجالات العمل على التوعية و توحيد البناء الاجتماعي و نشر السلام الاجتماعي و روح و أخلاق التسامح و العدالة الاجتماعية و المساعدة في بناء الدولة المدنية و بث روح المواطنة و احترام القوانين و السعي من أجل تحويل مبادئ و مواثيق حقوق الإنسان إلى واقع عملي معاش. كما ضم البحث خلاصة لفلسفتنا في (الإنسانية) بوصفها أخلاقا واحدة لثقافات متعددة تصلح أن تكون قاعدة للعمل و العلاقات في إطار المنهج الأمثل للدولة المدنية ومؤسسات الخدمة الاجتماعية و منظمات المجتمع المدني و الهيئات و الدوائر المحلية و الدولية العاملة بالاتجاه نفسه، بما يؤدي إلى تجاوز العقبات الكأداء التي خلفها التعصب المذهبي و الديني و جملة الأضرار الناجمة منه في المجتمع العراقي المعاصر.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.