التباين المكاني لإنتاج التمور وعلاقته المكانية بالمناخ في وسط وجنوب العراق
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد المناخ أحد العوامل الطبيعية المؤثرة في الزراعة. ويعتمد نجاح زراعة أي من المحاصيل الزراعية على طبيعة المناخ السائد في منطقة زراعته. إذ تؤثر عناصر المناخ الرئيسة المتمثلة بـ: درجات الحرارة، والأمطار، والرطوبة، في الفعاليات الزراعية المختلفة التي يمكن ممارستها ، وفي مراحل نمو المحاصيل الزراعية، و تحديد مناطق انتشارها أيضاً. فعندما تكون المتطلبات المناخية لأي محصول متوافرة بشكل جيد فان زراعته تكون ناجحة ومربحة. ينطلق البحث من مشكلة التباين المكاني لإنتاج التمور مكانيا في منطقة الدراسة، ويرجع سبب اختيار التمور لأهميتها الاقتصادية؛ لذلك فأن البحث سيعتمد على مناقشة فرضية أساسية ترتبط بعلاقة مناخ وسط وجنوب العراق بزراعة التمور وتباينه المكاني ولإثبات صحة هذه الفرضية وتحقيق أهداف البحث تم استخدام المنهج الكمي، وعلى الرغم من اتباع المنهج الوصفي في جزء من مفردات البحث، إلا أن المنهج الكمي استخدم في مواضع مختلفة من البحث للوصول إلى استنتاجات البحث. ويظهر أن المناطق الشمالية من منطقة الدراسة تحتل أعلى المناطق في أعداد النخيل والتي تقل جنوبا وشرق منطقة الدراسة، كما أن هناك علاقة ارتباط قوية بين أنواع معينة من التمور والعناصر المناخية التي تتمثل بـ: (درجة الحرارة العظمى والصغرى،والأمطار، والرطوبة النسبية) في حين ان هناك أنواعا من التمور ترتبط بـ (الأيدي العاملة).
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.