أدوية العيون وعلاجها عند ابن الهيثم :دراسة تأريخية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ابن الهيثم عالم البصريات، وهو علم يعرف منه احوال المبصرات في كميتها وكيفيتها باعتبار قربها وبعدها عن الناظر واختلاف اشكالها وأوضاعها وما يتوسط بين الناظر والمبصرات وعلل ذلك ومنفعته معرفة ما يغلط فيه البصر من احوال المبصرات ويستعان به لعلاج البصر ، ألف كتابه المشهور كتاب المناظر ودرس تلك الاغلاط واعتمد اسلوب البحث والتجربة العملية في ابداء ارائه وكتب في تشريح العين وفي وظيفة كل قسم كما بين كيف ننظر الى الاشياء بالعينين في آن واحد وأن الأشعة من النور تسير من الجسم المرئي الى العينين ومن ذلك تقع صورتان على الشبكية في محلين متماثلين ، كما و درس عدسة العين وعرف الخلط الزجاجي والشبكية والخلط المائي ، كما بحث في قوة التكبير في العدسات مما جعله المبدع الرائد لفكرة امكان اصلاح عيوب الابصار في العين وتعديلها إذ ساعدت بحوثه البصرية الى التمهيد لفكرة أول نظارة في العالم وبذلك يكون أول من أوجد العلاج لحالات ضعف البصر او تغيره وامكانية تعديله
الكلمات المفتاحية : أدوية ، عيون ، ابن الهيثم
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.