أضواء على منهجية التحقيق عند الأستاذ الدكتور محمد الدروبي
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن جهود الكشف عن المخطوطات وتقييمها أصبحت من العلوم التي تنمو بنمو حركة التأليف والتحقيق، ولقد كان هذا
النشاط العلمي في تنام وازدياد إثر تبلور مجموعة من القواعد والأصول التي توسعت باتباع جملة من المناهج والأساليب
المتطورة، ويستوجب هذا المضمار من البحث العلم اكتساب معرفة شاملة في شتى العلوم المعرفية للوصول إلى أرقى
النتائج وأفضل الفوائد في الكشف عن الجوانب الخفية في الموروث الثقافي؛ إذ التحقيق أمانة ونتاج خلقي لذا ينبغي على
المحقق التحلي بالصبر والأمانة التي تؤهله لترجيح الروايات وتصحيح الأخطاء والتنبيه على الزيادات والاختلافات وغير
ذلك مما يتطلبه التحقيق الجاد.
وتعد شخصية الأستاذ الدكتور محمد الدروبي من الشخصيات المبرزة في الوقوف عند التراث العربي خاصة ذاك المتعلق
بالجاحظ، وأسهم مساهمة كبيرة في إثراء المكتبة العربية من خلال تحقيقه لكتب التراث الأدبي، ودراسته لهذه الكتب.
انقسمت الدراسة إلى مدخل إذ توقفت عند حياة المحقق وما حقق من كتب ورسائل، ثم جاء المطلب الأول ليقف عند
الرسائل والكتب المحققة لعرض طبيعتها وموضوعاتها، ثم جاء المطلب الثاني ليتوقف عند سمات منهج التحقيق عند
الدروبي ومعالمه، وانتهى البحث بخاتمة تحمل طبيعة التحقيق عند الدروبي.
الكلمات المفتاحية: المخطوطات، التحقيق، الدروبي، التراث.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.