دلالة ألالهة الرافيدينية في مسرحية عشتار في بغداد للكاتبة رشا فاضل
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تتناول هذه الورقة البحثية مسرحية عشتار في بغداد (2003) لرشا فاضل. وتسلط الضوء على العديد من المواضيع الاجتماعية والسياسية المثيرة للجدل. ويمكن اعتبار مسرحية فاضل بمثابة صدمة شخصية وثقافية. وهي تسلط الضوء على بعض الحقائق القاسية المرتبطة بالجيش الأمريكي واحتلاله للعراق بالاضافة الى انها تولد صوتًا جديدًا للشعب العراقي المغيب صوته بسبب الاستعمار. يتم فحص المسرحية في ضوء بعض دراسات الصدمات الأدبية. وتعتبر نظرية كاثي كاروث في التعاطف مع الصراعات العاطفية للشخصيات المصابة بالصدمة هي النظرية الأولى؛ والنظرية الثانية تعود لدومينيك لا كابرا من خلال طريقة الاستشفاء من التجارب المتكررة للأحداث المؤلمة. ويساهم هذا البحث في فهم أعمق للعواقب النفسية والعاطفية للجيش الأمريكي واحتلاله للعراق. وتخلص الورقة إلى أن شخصيات فاضل لا تخاف الموت؛ بل إنه عامل خلاص لهم. إنه المعمدان المطلق الذي سيتم إزالة كل الأوساخ الدنيوية وتطهيرها. الموت في مسرحية الفاضل ليس نهاية المطاف، بل هو بمثابة وعد ببداية جديدة، بالتجديد والنهضة.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.