الذاكرة والتاريخ في "الإحساس بالنهاية" لجوليان بارنز: منظور ما بعد الحداثة

محتوى المقالة الرئيسي

باسم سعدون مطير

الملخص

تثير الدراسات النقدية لرواية "الإحساس بالنهاية" لجوليان بارنز، وهي رواية بارزة في أدب ما بعد الحداثة، تساؤلات حول صحة وتكوين الذاكرة والتاريخ والهوية الفردية. باستخدام دراسة شاملة لخطة السرد المحددة والعناصر الموضوعية، توضح الدراسة كيف يستغل بارنز أساليب الكتابة الحالية مثل الراوي غير الموثوق به، والسرد متعدد الخطوط، والخيال الوصفي لإثارة سؤال حول موثوقية الذاكرة وقدرة الموضوع على الفهم التاريخي. من خلال استكشاف السعي الداخلي لبطل الرواية توني ويبستر ومعاناته في تذكر الماضي، يكشف الباحثون عن رسالة مخفية مفادها أن الرواية تنقل فكرة كون الإنسان إنسانًا من خلال التغيير في هوية الفرد وتأثير الماضي على إدراك المرء الحالي لذاته. تكشف النتائج عن مشروع بارنز حول هذه الخاصية المشتركة لرواية ما بعد الحداثة حيث يتم بناء الواقع، وكسر الذات، وفشل التقاليد العظيمة. تشير هذه الدراسة إلى أن "الإحساس بالنهاية" يعكس حالتنا ما بعد الحداثة، مع التركيز على ميل الإنسان إلى عدم اليقين من خلال أنواع التاريخ والذاكرة.


 

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
" الذاكرة والتاريخ في ’الإحساس بالنهاية’ لجوليان بارنز: منظور ما بعد الحداثة". مجلة كلية التربية للبنات, م 35, عدد 3, سبتمبر، 2024, ص 1-23, https://doi.org/10.36231/coedw.v35i3.1751.
القسم
Articles

كيفية الاقتباس

" الذاكرة والتاريخ في ’الإحساس بالنهاية’ لجوليان بارنز: منظور ما بعد الحداثة". مجلة كلية التربية للبنات, م 35, عدد 3, سبتمبر، 2024, ص 1-23, https://doi.org/10.36231/coedw.v35i3.1751.

تواريخ المنشور