البناء اللغوي للطفل العراقي في تقارير اليونيسف خلال جائحة كورونا: تحليل خطاب نقدي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث الى تقصي التصوير اللغوي للطفل العراقي في التقارير الدولية لليونسيف من وجهة نظر تحليل الخطاب النقدي خلال جائحة كورونا للعام 2020. اذ يهدف الجانب التطبيقي للبحث الى سد فجوة في الأدبيات البحثية المتعلقة بتصوير الطفل العراقي عبر تقارير منظمة اليونسيف أثناء الأزمة الصحية الحرجة لجائحة كورونا. اعتمدت الادوات التحليلية للدراسة على منهج فان لوين (2008) الذي يتمحور حول الصورة المجتمعية للفرد في مختلف المجتمعات. تم اختيار فئة العزم (العزم الفردي والإفراط في التحديد) لتكون ادوات التحليل الرئيسة وذلك لتوافقها العالي مع مجموعة الأهداف المطروحة لمعرفة كيف يؤدي هذا الخطاب الفعال عالميًا والمتاح للجميع إلى التمثيل اللغوي للطفل العراقي في المجتمع. البحث نوعي بطبيعته ، والنتائج مدعومة ببعض الأرقام والنسب المئوية. لقد توصل البحث إلى عدد من الاستنتاجات التي تحدد موقفًا مثيرًا للاهتمام. أولاً ، ان تقارير اليونسيف لاتقيد دور الطفل العراقي ضمن ذلك النوع من الرؤية المحدودة التي غالباً ماتصاحب التمثيل اللغوي للتصميم الفردي. ثانياً، أعطت تقارير اليونسيف الطفل العراقي عدداً من الادوار الاجتماعية التي تتوافق مع الحالة الطبيعية للطفل العراقي نفسه. وتقودنا النتيجة الثانية الى الثالثة التي تنص على ان تقارير اليونسيف تضع الطفل العراقي في منظورات أوسع متعلقة بالواقع المرتبط بالبيئة المادية المحيطة. رابعًا ، على الرغم من أن الأدوار الاجتماعية المسندة إلى الطفل العراقي تختلف في مواقفها (كونها موجبة و سالبة و محايدة) ، إلا أن الأدوار المحايدة قد فاقت الأدوار الإيجابية والسلبية.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.