البناء اللغوي للهجوم الوشيك لمُسببات السرطان في الخطاب العلمي باللغتين الإنجليزية والعربية: دراسة تقابلية قائمة على المدونات اللغوية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يُعد مرض السرطان من الامور البالغة الاهمية؛ إذ أولت السلطات الصحية في جميع أنحاء العالم اهتمامًا كبيرًا بالعوامل المسببة للسرطان لتحقيق السيطرة على معدلاته المتزايدة. تعد المواد المسرطنة من أبرز العوامل التي تُتَهم بالتسبب في نسبة عالية من حالات السرطان. ويواصل العلماء، في مختلف المجلات المعرفية، تحذير الناس من الهجوم الوشيك والمستمر للمواد المسرطنة التي تحيط بالناس في البيئة. يهدف هذا البحث إلى استقصاء البناء اللغوي للهجوم الوشيك للمواد المسرطنة في الخطاب العلمي الإنجليزي والعربي. ويسهم هذا الاستقصاء في تعزيز وعي العلماء بالسلوك اللغوي المُتَبَع في جذب انتباه الناس نحو خطر هذا الهجوم الوشيك. ويساعد الوعي اللغوي أيضًا في الحفاظ على تعزيز أفضل لاستجابات الناس الوقائية التي يمكن أن تقلل من احتمالية الإصابة بحالات السرطان. لتحقيق هذا الهدف، يعتمد البحث إجراءات منهجية مزدوجة تجمع بين التحليلات النوعية والكمية. تم اعتماد نظرية التقريب لكاب (2013) للبناء اللغوي للتهديدات والأزمات لكل من الإجراءات النوعية والكمية. تم اجراء الحسابات الرياضية والنتائج الإحصائية للخطابات في كلتا اللغتين من خلال تحليل المدونات اللغوية باستعمال برنامج المدونات اللغوية لـ انت كونك لأنتوني (2019). توصل البحث إلى بعض النتائج التي تلقي الضوء على أوجه التشابه والاختلاف في البناء اللغوي للهجوم الوشيك للمواد المسرطنة في كلتا اللغتين. أظهر الخطاب العلمي الإنجليزي اعتمادًا أكبر على التقريب الزمني لبناء الهجوم وشيك للمواد المسرطنة ضد الأجسام البشرية. وتعد الفئات 1 و 2 و 3 و 5 أكثر انتشارًا في الخطاب العلمي الإنجليزي. ومع ذلك ، يظهر الخطابان باللغتين الإنجليزية والعربية تنوعًا في كثافة وتوظيف الأدوات (الفئات) المعجمية النحوية التي تظهر هجوم المواد المسرطنة.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.