النوع الاجتماعي والدراسات الحضرية مسار متفاعل ومنهج متكامل
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد إدماج النوع الاجتماعي في الدراسات الحضرية غاية لبناء مجتمع يتسم بالعدالة والتكافؤ ويسمح لكافة سكانه بأنْ يتمتعوا بفرص العيش في حياة حضرية آمنة. وتأسيسا لما تقدم فقد اتضحت حدود البحث ومجال اهتمامه بدراسة العلاقة ما بين النوع الاجتماعي والدراسات الحضرية و تحددت مشكلة البحث بعدم كفاية المعرفة المطروحة بكون النوع الاجتماع مفهوما غير قائم بذاته بل يتداخل ويتقاطع مع مفاهيم ودراسات عديدة ومنها الدراسات الحضرية. وتبعا لمشكلة البحث فأن هدفه يتحدد بالتوصل إلى إطار نظري يوضح بدايات التفاعل والتكامل ما بين المفهومين من خلال منهجية وصفية توضح التسلسل الزمني لعدد من المؤتمرات ودورها في إلقاء الضوء على قضايا النوع الاجتماعي والتركيز على أجندة2030 كونها ترتبط بالمستقبل القريب وتلزم جميع البلدان بتحقيق أهداف ها إذ يشكل النوع الاجتماعي أحد أهداف ها، وبذلك يقدم البحث تساؤلا هل أنّ دراسات النوع الاجتماعي والدراسات الحضرية دراسات تبادلية وتشاركية؟ لينتهي البحث بمجموعة من الاستنتاجات ومن أهمها أن تحليل النوع الاجتماعي للموضوعات الحضرية يوفر رؤى جديدة ومقدمة صريحة لدراسة النوع الاجتماعي وآثاره في الدراسات الحضرية وانعكاس ذلك على تطوير المدن وازدهارها لتصبح ملائمة للجميع ويوصي البحث بأهمية دمج استراتيجيات التخطيط المراعي للنوع الاجتماعي كعامل أساس في السياسات والبرامج وعمليات صنع القرار من قبل صانعي السياسات والمخططين والمصممين الحضريين لغرض خلق تنمية حضرية مستدامة وشاملة.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.