أسباب الكذب عند أطفال الروضة من وجهة نظر المعلمات: دراسة مقارنة بين الذكور والإناث سجلاء فائق هاشم , كلثوم عبد عون ردام
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد الكذب من النزعات الخطیرة لدى الأطفال إذا ما أصبح عادة يستعملھا باستمرار والتي ینتج عنھا كثير من المشكلات الاجتماعیة إضافة إلى فقدان الثقة بالطفل وعدم احترام الآخرین له كما یؤدي إلى عدم احترامه للقیم المرغوبة في المجتمع كالصدق والأمانة مما یؤدي إلى الانحراف في الكبر إذا لم یوجه الطفل ویعدل سلوكه غیر المقبول اجتماعیاً لذا يهدف البحث إلى دراسة أسباب الكذب لا سيما في أهم مرحلة عمرية (من 4-6 سنوات ) لمعرفة أسباب الكذب لدى (الأطفال الذكور) وأسباب الكذب لدى الأطفال (الإناث)، ومعرفة الفروق بين أسباب الكذب لدى الأطفال الذكور وأسباب الكذب لدى الأطفال الإناث من وجهة نظر المعلمات، وتألفت عينة البحث من (128) طفلاً وطفلة اختيروا بالطريقة العشوائية من أطفال الرياض للعام الدراسي 2019 -2020، وكذلك عينة من المعلمات بلغت (28) معلمة، وأعدت الباحثتان استبيانا للكشف عن أسباب كذب الأطفال في الروضة، واستعملت الباحثتان الوسائل الإحصائية الآتية (الاختبار التائي لعينة واحدة والاختبار التائي لعينتين مستقلتين ومعامل ارتباط بيرسون ومربع كاي لمعرفة الفرق بين البيت والروضة في أسباب الكذب، وأسفرت النتائج عن أن الأطفال في الروضة (الذكور والإناث) يعيشون في بيئة اجتماعية لا تتمتع بالصدق ولاسيّما الأطفال الذكور. إن أطفال الرياض من الإناث يتمتعون بخيال واسع فخيالهم يتصف بالمبالغة والغزارة والابتكار وعدم التقيد بالواقع المحسوس، وأسباب الكذب لدى الأطفال الذكور أعلى من أسباب الكذب لدى الأطفال الإناث في الروضة، ان أطفال الرياض من الذكور يبالغون في بعض الأمور ليجعلوا أنفسهم مركز إعجاب وتعظيم وليلفتوا انتباه الآخرين، ويلجأ إلى هذا النوع من الكذب الأطفال الذين يعانون من الشعور بالنقص.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.