دور الخدمة الإجتماعية في الحد من ظاهرة التعصب
حسن فاضل جواد
DOI:
https://doi.org/10.36231/coedw.v32i1.1467الكلمات المفتاحية:
الإنسان، التعصب المذهبي و الديني، الخدمة الاجتماعية، فلسفة، مشروع الإنسانيةالملخص
هذا بحث أكاديمي في الأخلاق كتب تحت عنوان (دور الخدمة الاجتماعية في الحد من ظاهرة التعصب المذهبي و الديني) تناول المشكلات الكبرى التي يعاني منها المجتمع العراقي المعاصر، وفي مقدمتها مشكلة التعصب المذهبي و الديني، التي كان لها الدور الأكبر في نشأة التطرف والإرهاب و زعزعة امن و استقرار البلد و تعريض حياة المواطنين إلى خطر الإبادة الجماعية و تفتيت البناء الاجتماعي و إيقاف عجلة التنمية و استشراء الفساد وتدهور الوضع السياسي والاجتماعي والأخلاقي و الاقتصادي. ودور الخدمة الاجتماعية بوصفها مؤسسات حكومية و منظمات مجتمع مدني في الحد من هذه الظاهرة المقيتة أملا في تجاوزها، و ذلك تطابقا و تنفيذا للأهداف الجوهرية للخدمة الاجتماعية؛ الإنمائية و العلاجية و الوقائية و الأخلاقية، لاسيما في مجالات العمل على التوعية و توحيد البناء الاجتماعي و نشر السلام الاجتماعي و روح و أخلاق التسامح و العدالة الاجتماعية و المساعدة في بناء الدولة المدنية و بث روح المواطنة و احترام القوانين و السعي من أجل تحويل مبادئ و مواثيق حقوق الإنسان إلى واقع عملي معاش. كما ضم البحث خلاصة لفلسفتنا في (الإنسانية) بوصفها أخلاقا واحدة لثقافات متعددة تصلح أن تكون قاعدة للعمل و العلاقات في إطار المنهج الأمثل للدولة المدنية ومؤسسات الخدمة الاجتماعية و منظمات المجتمع المدني و الهيئات و الدوائر المحلية و الدولية العاملة بالاتجاه نفسه، بما يؤدي إلى تجاوز العقبات الكأداء التي خلفها التعصب المذهبي و الديني و جملة الأضرار الناجمة منه في المجتمع العراقي المعاصر.