قصص الأمثال في القرآن الكريم والحديث النبوي وأقوال العرب :دراسة أدبية مسلم عبيد فندي الرشيدي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أدرك العرب القدامى أهمية الأمثال وقصصها ودورها اللغوي والأدبي فدونوها، واعتنوا بجمعها من كتب اللغة والأدب، ومما كان يرويه الرواة، أو النحاة لتدعيم آرائهم اللغوية، وذهب الباحثون إلى اتجاهات مختلفة في دراسة الأمثال، أمّا هدف هذا البحث فهو يدرس قصص الأمثال في القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، وأقوال العرب، لبيان مدى ارتباطها بالمثل، وبيان قيمتها الأدبية، ونقاط التلاقي بينها وبين ما تضرب له، ومدى اقترابها من الواقع، وتحديد العوامل التي أسهمت بتحول آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وبعض عبارات أقوال العرب وقصصهم إلى أمثال؛ عليه اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي، فقارن بين قصص الأمثال، ودرسها، وحللها، وتتبع اختلافاتها، وأمّا أهم نتائج الدراسة فهي:إن وراء أكثر الأمثال قصصا كتبت بلغة سردية عالية، تُحاكي تلك الأحداث والوقائع الماضية، وتطبع هذه الأمثال بطابعها وغرضها الوعظي، وتحمل كثيرا من السمات الفنية، ومنها البساطة والوضوح والإيجاز والبعد عن التركيب والتعقيد، وأن المجال ما زال مفتوحاً أمام الدارسين في قصص الأمثال، وأن استشهاد الناس بالآيات القرآنية في حياتهم اليومية هو الذي يجري هذه الآيات مجرى المثل، تبعا لما يمرون به من أحداث وتغيرات، وأن كثيرا من الأمثال تستخدم بين الناس من غير معرفة بقصتها، وأن هناك عوامل كثيرة جعلت الأمثال سائرة بين الناس، ولها روايات مختلفة كتبت بأسلوب شائق موجز ممتع، وقد تصف أحداثا حقيقية أو تبنى عليها.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.