أهمية توظيف الصُّورة في تدريس مفردات اللُّغة العربيَّة للنَّاطقين بغيرها: تجربة معهد اللُّغة العربيَّة- جامعة الملك عبد العزيز أنموذجاً آمال موسى عباس الإمام
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدّراسة إلى تبيان أهميّة الوسائل التّعليميّة في تعليم اللّغة العربيّة بوصفها لغة ثانية أو تعليم اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها، في ظِلّ التّطور الهائل في ميدان المعرفة ولاسيما في مجال التّقنية والاتّصال وظهور العديد من الوسائط الإلكترونية في التّعليم بصفة عامّة وتعليم اللّغات بصفة خاصّة، من خلال توظيف (الصّورة) في تدريس المفردات وعرض (تجربة معهد اللّغة العربية للنّاطقين بغيرها – جامعة الملك عبد العزيز)، اتّبعت الدّراسة المنهج الوصفي، وتساءلت عدَّة أسئلة يتصدرها سؤالان جوهريّان: ما أهميَّة استعمال الوسائل التّعليميّة في تعليم اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها؟ وما طرائق توظيف (الصّورة) كونها وسيلة تعليميّة في تدريس المفردات؟ وتكمن مشكلة الدّراسة في ملاحظة الباحثة من خلال تجربتها قصور الاهتمام بالوسائل التّعليميّة في تعليم اللّغة العربيّة لغة ثانية، وتأتي أهميتها من أنّها عرضت تجربة عملية، يتوقَّع أن تستفيد منها عدّة جهات من العاملين في هذا المجال، وتوصّلت الدّراسة إلى عدَّة نتائج أهمّها: إنّ للوسائل التّعليميّة أهميّة كبيرة في تدريس اللّغة العربيّة للنّاطقين بغيرها، فالصّورة من الوسائل السّمعيّة والبصريّة التي تؤدي دوراً كبيراً في تدريس المفردات للمستوى المبتدئ، وإن قِلّة الاهتمام بالوسائل التّعليميّة في الدّراسات والبحوث العلميّة يجعل المدرّسين والباحثين يدورون في فلك واحد، والتّعليم الالكتروني يعدّ تطوّراً للوسائل التّعليميّة في نسختها الحديثة ومساعداً في تعليم اللُّغة عن بعد وبذلك يحقّق آمال الكثيرين في تعليم اللّغة العربيّة ويغطي النّقص الحاد لمعلّم اللّغة.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.