الصعوبات الرئيسية التي يواجهها الطلبة الدارسون للغة الانكليزية بوصفها لغة أجنبية في تعلم اللغة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لا يتمكن الكثير من طلبة الدراسات الاولية الذين يدرسون اللغة الانكليزية لغة أجنية في أقسام اللغة الانكليزية من التحدث واستخدام اللغة بكفاءة عندما يتخرجون ويعملون في اختصاصهم. تعزى هذه المشكلة الى صعوبات حقيقية يواجهها الطلبة خلال مسيرتهم الدراسية والتي تمنع نجاح تعلمهم ولذلك هدفت الدراسة الحالية الى إكتشاف الصعوبات الرئيسية التي يواجهها الطلبة الدارسون للغة الانكليزية كلغة أجنبية ومعرفة عامل الصعوبات بالنسبة لمتغيري الجنس والكلية ومن ثم إيجاد الحلول المناسبة لتحسين التعلم . تم إستخدام أداة مكونة من 15 فقرة وسلم ذي خمسة معايير من أجل الكشف عن الصعوبات وتم توزيعها على عينة البحث والتي تكونت من 90 طالب وطالبة تم أختيارهم عشوائيا من المرحلتين الثالثة والرابعة في اقسام اللغة الانكليزية في كليتي التربية (ابن رشد) واللغات بجامعة بغداد. أظهرت النتائج وجود صعوبات ومشاكل في تعلم اللغة يواجهها الطلبة من كلا الجنسين في الكليتين المذكورتين ومنها: دور المجتمع في كبح تعلم اللغة الانكليزية، عامل الخجل الذي يحول دون تحدث الطلبة باللغة الانكليزية والخوف من أقتراف الاخطاء، ضعف التحفيز لدى الطلبة لأستخدام اللغة، وأيضا تأثير عامل حجم الصف و إزدحام الطلبة داخل قاعة الدرس. وبعد تحليل النتائج تم تقديم بعض التوصيات والمقترحات من أجل حل المشاكل وتقليل الصعوبات.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.