منهج المُلا جِيْوَن(رحمه الله) في تفسير القرآن في ضوء مباحث علوم القرآن

الملخص

   تكمن أهمية معرفة تفسير القرآن الكريم بأنه ضرورة تلازم المسلم وتصاحبه طوال حياته، فهو يعينه لحل مشكلاته وهو سبيل للرقي والمعرفة ، وييسر للمسلم فهم القرآن الكريم، ومعرفة مراد الله تعالى من آياته ، فكثيرة هي الحاجات التي يسعى الإنسان جاهدا لتحصيلها فيكون تفسير القرآن ملبيا له ومسهلا لتحقيقها بحدود الأحكام الشرعية،وكان هدفنا هو التعرف على منهج المفسر الجليل في تفسيره، وقدرته على إفادة المسلمين في شرح الآيات والتوصل لحلول المشكلات التي تستجد في حياة المسلم،ومن البحث في تفسيره نستطيع أن نستنتج أنه أظهر اهتماما ببيان مباحث علوم القرآن، كأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، والقرآءآت، والمحكم والمتشابه، والمكي والمدني.

   اشتمل بحثنا على مقدمة للبحث عرَّفنا فيها علم القرآن لغة واصطلاحا، و خمسة مطالب تضمنالأول منهاأسباب نزول القرآن عرضنا فيه أمثله من تفسيره، إما الثاني فكان في الناسخ والمنسوخ، اللذين عرفناهما لغة واصطلاحا،وذكرنا الأمثلة عليهما . والثالث كان في القرآءآت القرآنية حيث بيننا أنواع القراءات التي استعرضها في تفسيره، كما ذكرنا ما يحسب له وما يؤخذ عليهفي القرآءآت، والرابع كان في المحكم والمتشابه اللذين عرفناهما لغة واصطلاحا،مع ذكر الفائدة من إنزال المتشابهات في القرآن الكريم،والخامس والأخير فكان في المكي والمدني، وبعدها جاءت الخاتمة التي اشتملت أهم النتائج التي توصل إليها الباحثان كما تضمن بحثنا على الهوامش والمصادر والمراجع التي استفدنا منها في البحث.