تقنية انسياب الافكار : المنظور النفسي واستخدامه في الرواية الحديثة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان لتقنية انسياب الافكار تأثير كبير على كتابة النصوص الادبية في العصر الحديث. ان هذه التقنية كان قد تم استخدامها بشكل واسع في نهاية القرن التاسع عشر كنتيجة لفترة القمة خاصة في كتابة الرواية. بدأ الرواة باستخدام تقنية انسياب الافكار كظاهرة جديدة، لانها تذهب عميقاً في الروح والعقل الانساني من خلال ربطه بالكتابة. تغيرت الرواية الحديثة بعد العصر الفكتوري من الرواية التقليدية التي كانت تعد الدين والثقافة والامور الاجتماعية وغيرها مجموعة احداث غير منظمة وافكار تعكس المشاعر الداخلية للقارئ.
تبسط هذه الدراسة تقنية انسياب الافكار منخلال توضيح المستويات الثلاثة للوعي (الوعي، ماقبل الوعي ، اللاوعي) اضافة الى العقل الباطن استناداً على نظرية سيكمند فرويد. كما وتسلط الضوء على العلاقة بين انسياب الافكار والتمثيل الداخلي والمناجاة واللاوعي الجماعي.
واخيراً، يفسر هذا البحث المفاهيم النافعة لتقنية انسياب الافكار في حياتنا اليومية. حيث يبين كيف لهذه التقنية ان تفصح عن مشاعرنا واحاسيسنا وكذلك تحرر افكارنا من ضغوطات الافكار التي تعكر مزاجنا.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.