دور إلام في تنمیة الوعي الغذائي لدى أبناءالأسرة وعلاقتھ ببعض المتغیرات

الملخص

خلال الفترة المبكرة من عمر الإنسان وخاصة في مرحلة الطفولة وبعد فطام الرضیع یتعلم عادات غذائیة مكتسبة وقد تبقى
لدیة طول حیاتھ. وھنا یبرز دور الأم في تعلیم الطفل العادات الغذائیة والأسالیب الصحیة وماھو مفید لصحتھ وبالكمیات
الكافیة للجسم وبذلك تكون التجارب التي تعلمھا الطفل في البیت ذات دور مھم وكبیر في حیاتھ المستقبلیة في اختیار الغذاء
المناسب بحكمھ بعد إن یصبح أكثر استقلالیة في اتخاذ قراراتھ واختیاراتھ الخارجة عن سیطرة الوالدین.
ھدفت الدراسة الحالیة إلى قیاس الوعي الغذائي للاسرة العراقیة وعلاقتھ ببعض المتغیرات (الدخل، عدد سنوات الزواج
(الخبرة)، عدد أفرادالأسرة (حجم الأسرة)، التحصیل الدراسي.
ولتحقیق ھدف الدراسة تم بناء (أداة مقیاس) لقیاس الوعي الغذائي للام. ووضع الفرضیات الخاصة بھ وقد اعتمد الاستبیان
في إعداداداة وللحصول على المعلومات أجریت دراسة استطلاعیة شملت ( ٥٠ ) أسرة اختیرت بالطریقة العشوائیة من
مدینة بغداد بجانبیھا الكرخ والرصافة وتضمن ھذا الاستبیان سؤال مفتوح لعینة الأمھات.
س/ ما المقصود بالثقافة الغذائیة، وھل ھناك خطوات یجب إتباعھا من قبلك لتوعیة أبناءأسرتك؟
وقد تم إعداد المقیاس بصیغتھ النھائیة بعد إن تم عرضة على الخبراء للتأكد من مدى تغطیة الفقرات التي تضمنھا مقیاس
الوعي الغذائي وكذلك للتأكد من صلاحیة الفقرات وعدم صلاحیتھا.
وللتأكد من القوة التمییزیة التي تضمنھا المقیاس تم اختیار عینة البحث نفسھا بعد ترتیب الدرجات تنازلیاً وحددت نسبة
٢٧ % من مجموع الأسرالتي حصلت على اعلي الدرجات وتمثل ( ٥٤ ) أسرة ونسبة ٢٧ % وتمثل ( ٥٤ ) أسرة من مجموع
الأسر التي حصلت على أوطئ الدرجات على مقیاس الوعي. وتم استخراج المتوسط الحسابي والتباین للدرجات
واستخرجت القیمة التائیة وتبین إن الفروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ( ٠,٠٥ ). وحسب ثبات المقیاس باستخدام
طریقة الإعادة وباستخدام معامل ارتباط بیرسون كان معامل الارتباط ( ٧٣ %) وھو معامل ثابت جید.
وبعد ذلك تم التطبیق النھائي للمقیاس. واستخدمت في ھذه الدراسة الوسائل الإحصائیة التالیة.
الاختبار التائي. ومعامل ارتباط بیرسون ومعامل الفاكرونباخ والاختبار التائي لعینة واحدة وتحلیل التباین الأحادي.
النتائج التي توصل إلیھا البحث:
١. لاتوجد فروق ذات دلالیة إحصائیة في مقیاس الوعي الغذائي لدى الأم بالنسبة لمتغیر الدخل الشھري.
٢. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة في مقیاس الوعي الغذائي للام بالنسبة لمتغیر عدد سنوات الزواج (الخبرة)
.(١١ – وكانت الفروق لصالح الفئة ( ١٥
٣. لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة في مقیاس الوعي الغذائي للام بالنسبة لمتغیر عدد أفرادالأسرة (حجم الأسرة).