سداسیة تعویق البنیة الفكریة الشبابیة عن النھوض بواجبھا الحضاري وآلیات معالجتھا د.
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان من صور تأخر المسلمین وتخلفھم في إیجاد سیاسات تنمویة مستدامة توصلھم إلى حالة الشھود الحضاري التي
افتقدوھا ومنذ زمن لیس بالقریب ھي ظاھرة تعویق الفكر الشبابي عن ممارسة دوره وواجبھ في البناء والتطور ومداناة
حالة الشھود الحضاري لامتھ.
ان یقظة الفكر الشبابي من سباتھ بشكلھا الصحیح یمكنھا ان توفر فرص التطور والنمو في العالمین العربي والإسلامي
وعلى المستویین المادي والمعنوي وذلك من خلال إیجاد النموذج الشبابي الإسلامي الاجتماعي القدوة، إلا ان صورة ھذا
النموذج وعند مقارنتھ بالنموذج الواقعي الحالي نجد ان عللاً ستة قد خلفتھ عن صورة النموذج المثالي:
أولاً: عدم الاتفاق على نوع التخلف الذي ورد على البنیة الفكریة للشباب وھو الذي یعد الأھم.
. ثانیاً: النظرة الشبابیة السلبیة للتراث وبخاصة عندما یقارن التراث الإسلامي القدیم بانجازات الحضارة الغربیة الحدیثة ١
ثالثاً: الاغتراب الحاصل في البنیة الفكریة الشبابیة لتیارات التنمیة المستدامة لأمتھ.
رابعاً: التخلف العلمي في نوعیة المناھج التي تعتمدھا السیاسات الشبابیة في رسم التصور
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.