العلاقات العراقية – السعودية بعد عام 3001
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
شهدت العلاقات العراقية – السعودية وعلى مر العقود حالة من التقارب , الا ان هذا التقارب كان مؤقتا ومرحليا ولم يستطع التغلب على الخلافات التي شكلت لب العلاقات العراقية – السعودية .
وبعد عام 3002 أخذت العلاقات العراقية – السعودية بالتدهور مع الحكومات العراقية التي تعاقبت على حكم العراق بعد
عام 3002 ولاسيما حكومة نوري المالكي التي وصلت فيها العلاقات حد التراشق بالاتهامات المتبادلة بين الطرفين.
ومن أجل الارتقاء بعلاقة البلدين لابد من اشاعة ثقافة الاعتدال والوسطية وخصوصا في مجال الدين وحث المؤسسة الدينية
على الانتتا على المذاهب الاخر . والاعتراف بجميع المذاهب كمقدمة لمحاربة ثقافة التطرف والتكتير والقضاء على
المنظمات الارهابية التي تتخذ الدين غطاء لها مثل منظمة القاعدة وغيرها من التنظيمات الارهابية.
كما ان على الحكومتين العراقية والسعودية السعي الى بناء علاقات متميزة يمثل التواصل فيها لبنات الركيزة الاساسية لها .
فضلاً عن تطوير العلاقات الاقتصادية بالشكل الذي يرتقي الى مستو المسؤولية بين البلدين.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.