الصراع والتنافس الدولي والإقليمي على منطقة الساحل الأفريقي

الملخص

هدفت هذه الدراسة الى تحليل ودراسة الأهمية الاستراتيجية والجيوبولتيكية لمنطقة الساحل الأفريقي, مماا زاد ما
حدة التنافس الإقلليمي على موارد المنطقة, لاسيما موارد الطاقلاة التاي لتبات ولازالات تأاكل حاد محااور الصارا والتناافس
بي هذه القوى .
وقلد حاولت الباحثاة اساتتراا التناافس باي القاوى الدولياة ولمماا فراساا والولاياات المتحادة الأمريكياة والصاي ,
والإقلليمية الجزائر وليبيا تجااه السااحل الأفريقاي, إذ الاحا ا هناا علاقلاة ارتبايياة تتا سر سالبا وايجاباا باي حادة الصارا
وشدة تنافس القوى الكبرى للسيطرة على دول المنطقة وبي مدى الاستقرار السياسي والاقلتصادي الذي تتمتع به هذه الادول,
وينتكس ذلك بصورة مباشرة علاى مادى تحقيالا الاساتقرار والأما فاي المنطقاة, إذ تتمال الولاياات المتحادة الأمريكياة علاى
تحجيم النفوذ الفراسي, بينما تقوم فراسا بالتتاو مع الصي وليبيا للحد م النفوذ الأمريكاي وحماياة مصاالحما فاي المنطقاة,
وهذا لاينفي ا منطقة الساحل الأفريقي لم تك مجرد ساحة للتنافس الدولي, بل كاات في كثير م الاحيا فاعلا ومؤسرا, إذ
ا دول الساحل شجتت بتض الأيراف على دخول حلبة التنافس واعترضت على دور يراف خرى, واتبتات تلاك الادول
سياسة خارجية تمدف الى تحقيلا التنمية الاقلتصادية وتدعيم الاستقرار السياسي في المنطقة, فكا تأجيع هذه الدول للتناافس
يصب في مصلحتما, ويجذب الأستثمارات الأجنبية الى راضيما.