التعليم و تحديات العولمة في ظل جائحة كورونا: دراسة ميدانية من وجهة نظر أساتذة جامعة بغداد ميسم ياسين عبيد
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة معرفة التعليم و تحديات العولمة في ظل جائحة كورونا لدى عينة من الأساتذة في جامعة بغداد شملت كليات (التربية للبنات – الآداب – العلوم )، ومعرفة أبعاد العولمة و آثارها على العملية التعليمية و أهمية التعليم عن بعد خلال انتشار فايروس كورونا و الحجر الصحي، و لتحقيق ذلك اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي بتطبيق استبانة على عينة مكونة من 70 أستاذا جامعيا تم اختيارهم بصورة عشوائية الكترونيا، أظهرت النتائج أن 78،6% أكدوا على مساهمة العولمة خلال جائحة كورونا في تطوير قدرة المعلم على توظيف التقنية والمعلوماتية الحديثة، و أظهرت النتائج ان 65،7% أكدوا على دور العولمة في تفعيل الحوار ما بين المعلم و المتعلم خلال جائحة كورونا و انقطاع الوسائل التقليدية للتدريس مما فسحت المجال للاستمرار و عدم التوقف عن التعليم، و توجد فروق دالة احصائيا بين آثار العولمة و تعلم السلوك العنيف للطلبة تعزى لنوع الجنس و لصالح الذكور، و لا توجد فروق بين العولمة و التحصيل الدراسي للطلبة خلال جائحة كورونا عند درجة حرية (1) و مستوى دلالة (0,05)، و أوصت الدراسة بضرورة إعادة النظر في النظام التعليمي، وإعادة صياغة غاياته، وأغراضه، وأهدافه، ومناهجه، على ضوء عولمة المعرفة التي أصبحت تفرض نفسها يوما بعد يوم. ولا يمكن إنجاز ذلك إلا بتنمية قدرات المعلم و المتعلمين على سبل مواجهة تحديات العولمة و التأقلم معها.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.