ظاهرة الإدغام و الأصوات الحلقية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
إن الدرس الصوتي يعد اللبنة الأولى للكلمة في العربية، وللصوت قوانين تحكمه من مخرجه إلى ظهوره ككلامٍ مفهومٍ تسمعه الأُذن وتجيب عنه العقول.
يعد علم الصوت التشكيلي (الفونولوجي) جزءاً مهماً من الدرس الصوتي، إذ يدرس ظواهر مهمة تتعلق بتجاور الأصوات مع بعضها، وسندرس في هذا البحث احدى هذه الظواهر وهي: ( ظاهرة الإدغام)، وسندرسها في الأصوات الحلقية تحديداً.
قسم البحث على تمهيد ومبحثين، تضمن التمهيد محورين، الأول بعنـوان: الإدغام، والثاني بعنوان: الإدغام وأصوات الحلق، أما المبحثان فقد كان الأول بعنوان:إدغام الأصوات الحلقية في مثلها، والثاني بعنوان: إدغام الأصوات الحلقية في مقاربها،ولا مناص من خاتمة للبحث تتلوها قائمة بهوامش البحث،ومن ثم أهم المصادر والمراجع.
بعد أن تعرفنا على وجود ظاهرة الإدغام عموماً، ووجود هذه الظاهرة في الأصوات الحلقية خاصةً، توصلنا الى نتائج مهمة:
- تشعب المعنى اللغوي للإدغام أدى الى تشعب تسمياته.
- أصل القدماء لهذه الظاهرة وإن اختلفوا في تسميتها.
- إن الأصل في الإدغام لأصوات الفم واللسان؛ لأنها اكثر الحروف، كما أن اللسان كثير الحركة والتقلب مما يؤدي الى سهولة إدغام بعضها في بعض.
- توصلنا في هذا البحث إلى صحة قول سيبويه بأن الإدغام في أصوات الحلق قليل إذ أنها ليست بأصل في الإدغام، واتفاق أغلب المحدثين معه لكون الأصوات الحلقية غير مستعدة لفناء الأصوات فيها.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.