المُصْطَلح اللِسّانيِّ وإشكالاتِ التّلقيّ العربيّ
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
جاء البحث في قراءة تَلقيّ البَاحِث اللِّسَانِيّ العربي للّدرس اللسانيّ الغربيّ من خلال دراسة أدَواته المُصْطلَحيِّة، وَأبْرزها (المُصْطَلَحُ اللسّانيّ )،وتكمن أهميته في؛ كونه مفردة منهجية مقرّرة في الدراسات الجامعية ، وموضوعًا مهمًا للندوات والمؤتمرات العلميّة العربيّة ،وما أثاره من إشكالات معرفية. وعلم المصطلح أحد فروع (علم اللغة التطبيقيّ ) في اللسانيات المعاصرة الذي يبحث أثر المصطلحات في تنظيم العلوم ،وتشكيل هُويّة البحث العلميّ .
يستقري الباحث اللسانيّ أزمة منهجيّة، وإشكالات مصطلحيّة في المصطلح اللسانيّ الوافد إلى الثقافة العربية ترجع في أغلبها إلى إشكالية تلقّيّ هذه العلوم ،وتمثّلت في مظاهر منها: تَعدُّد المُصطلح اللسّاني، واضطراب المفهوم الاصطلاحِيّ المُتَرجَم ،وازدواجيّته.
اهداف البحث تشمل:
1-بلورة المناهج الحديثة في صَوغ مشروع لسانيّ ،ونظرية لسانيّة عربيّة .
2-تحديد المفاهيم المعرفية الضابطة للدرس اللساني التراثي العربي.
3-رَصْد أسباب أزمة اضطراب المُصصلح اللسانيّ ،وَعلاقتها بالذات المُتَلَقّية له.
4-تحديد مفهوم(إشكالات التلقي)،ومعوقاتها ،وتأصيل مرجعياتهاالفكرية، ومنظوماتها المعرفية.
انتظَم البحث في ثلاثة مباحث تُسْتهَلُّ بتوطئة:(اللسانيّات وَالهاجس المعرفيّ)،ويبحَث المبحث الأول:(عَلاقة اللسانيات بعلم المُصطَلح ).أمّا المبحث الثانيّ ففي: (إشْكالات المُصْطلحِ اللسانيّ). لِيختم أخيرًا بالمبحث الثالث في: (إشكالات المُصطلح اللسانيّ مُعوقات وحلول). واعتمدت المنهج الوصفيّ في الدراسة والتوصيف .
التوصيات : توحيد الجهود العلميّة في ضوء سياسة لغويّة ، ومؤسسة لسانيّة موحّدة تُسهم في تشكيل الهُويّة الثقافيّة اللسانيّة العربيّة .
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.