أنواع المجاهيل وحكم روايتها- دراسة استقرائية تطبيقية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لا يخفى ما للحديث النبوي من أهمية كبيرة، بوصفه المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، ولمَا كان كذلك وجب علينا التحفظ والتحقق من صحة الرواية وضبط الراوي، ولكلٍ شروطه التي وضعها العلماء.
وموضوع بحثنا هنا يتعلق بجزء من ذلك التحقق وهو الحديث المجهول، إذ يعد موضوع الحديث المجهول من المسائل الذي حاز على قدر كبير من الاهتمام من لدن المحدثين، لأنه يتعلق بصحة الرواية والمرويات، وقد تباينت فيها طرائق المحدثين، فمن معتبر بها من أسباب الضعف الشديد إلى منع لأثرها ومعتد بروايات المجاهيل مطلقاً، ومنهم من قبل رواية المستور.
وقد اخترت موضوع بحثي أنواع المجاهيل وحكم روايتها – دراسة استقرائية تطبيقية - للاستزادة بالمعلومات الخاصة بمعنى المجهول وأنواعه وانتقاد المحدثين للمجهول وأسباب عدم الأخذ به من قبل المحدثين.
إن هذا الموضوع موسع ومتشعب يتناول: تعريف المجهول وحكم المجهول عند المحدثين، وأنواعه وانتقاد المحدثين له، واتبعت في دراسة الموضوع المنهج الاستقرائي، وقد اقتضت الضرورة العلمية لموضوع ( أنواع المجاهيل وحكم روايتها ) تناوله من جميع نواحيه.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.