الخلفية الاجتماعية والسياسية للتحكيم في صفين 37هـ / 637م
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
أن التركيز على الجذور الاجتماعية والسياسية لاتفاقية صفين أمر مهم للغاية, لمعرفة الاسباب الحقيقية وراء هذا الصراع. وقد توصل أنصار معاوية من السوريين الى نتيجة مفادها انهم ان خسروا الحرب فانهم سيخسرون كل شيء في حياتهم ومستقبلهم لذا لجأوا الى رفع المصاحف. وقد ساندهم في هذا الامر اغلب القراء الراغبين بالاستقرار, وعدم الحاجة للقتال. وكان الذي بقى هو صياغة اتفاقية سلام . وكان لهم ما ارادو.
اما العراقيين فكانوا شيعاً واحزاباً . وتزعم ابو موسى الاشعري اقوى هذه الاحزاب لانه وقف الى جانب استقلال الاقليم والذي لايتظمن اموراً خارج النزاع وفقاً لأراء المتمرسين.والتحق الاشعث بهم في الحاجة الى ابي موسى, لانه بذلك العمل يكون قد اكد على اطالة الاخفاق الكامل في الوصول الى اتفاقية لحل النزاع بين علي (ع) ومعاوية ووضع المعرقلات امام الامام علي (ع)
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.