دور الحوكمة البيئية في الحفاظ على الانظمة البيئية وتحقيق الاستدامة الحضرية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتطلب حل مشكلات القرن الحادي والعشرين وتحدّياته استيعاب الكثير من التحولات، مثل التغيُّر الديمغرافي، وتخفيض أعداد الفقراء، والتوسع في توفير الطاقة الآمنة والنظيفة من دون جعل البيئة تتضرّر ، وكذلك تقليل المخاطر الصحية وغيرها من التحولات . كما تتطلب أيضاً تعاوناً أكبر مما هو ممكن في النظام العالمي الحالي، ذلك أن كلاً من هذه المعيقات والتحدّيات، حتى وإن عولجت محلياً أو وطنياً، فهي نظراً إلى إمكانية تأثيرها عبر الوطني، أي تأثيرها في حياة الناس على المستوى العالمي، لن يكون توفير الخبرة التقنية الضرورية لمعالجتها فعّالاً بالكامل ما لم تسترشد برؤية عالمية شاملة، وهذا ما توفّره الحوكمة البيئية بمستوياتها وآلياتهاالدولية والأنظمة الدولية ، اذ يعتمد تحقيق التنمية المستدامة على تحقيق مقومات الحوكمة البيئية ، ويتطلب ذلك وضع آلية للرقابة خلال عملية تنفيذ السياسات المتعلقة بالحوكمة البيئية . ان الحوكمة يجب أن تكون موجهة نحو تحقيق التنمية المستدامة وليس فقط النمو الاقتصادي وبالتالي فإن الهدف الرئيسي من تطوير المؤسسات والقواعد الحاكمة يجب أن يكون الارتقاء بحياة الأفراد خلال عمليات التطوير مع عدم الاقتصار على التركيز على المخرجات .
المشكلة: ضعف الاهتمام بمفهوم الحوكمة البيئية كاداة فاعلة لتوجيه التنمية نحو الاستدامة التنمية المستدامة بكافة جوانبها.مات المفتاحية : الحكم الراشد، الحوكمة ، الحوكمة البيئية، التنمية المستدامة ، المشاكل البيئية
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.