خواص الممكن لذاته عند الأشاعرة - دراســــــــة كلاميـــــــــــة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
دراستي هذه حول خواص الممكن عند الأشاعرة بشكل خاص، وأتطرق إلى آراء غيرهم من المتكلمين، وبيّنت في المقدمة تلك الخواص بشكل مختصر ليكون واضحاً أمام القاريئ، ثمّ جعلتها ضمن مبحثين وخمسة مطالب.
فتكلمت عن معنى الوجود في الممكن لذاته، وبيّنت أنواعه عند المناطقة والفلاسفة، وأنّه يستوي فيه الوجود والعدم، وأنّه لا يوجد ولا ينعدم إلا بسبب منفصل، ولا يلزم من فرض وجوده، أو عدمه محال.
ثمّ تكلمت في ترجيح الممكن لذاته أحد طرفي الوجود أو العدم، مع ذكر أدلة على ذلك، والإتيان بشبهات المنكرين والردّ عليهم، وذكرت أقوال الأشاعرة وباقي المتكلمين في علّة إحتياج العالم إلى الخالق، هل الحدوث وهو رأي جمهور المتكلمين من الأشاعرة والمعتزلة، أم الإمكان وهو رأي الفلاسفة وبعض المتأخرين من الأشاعرة؟.
ثمّ بيّنت في فصل مستقل الرأي الراجح في المسائل المتعلقة بالإمكان، وذكرت فيه أنّ الطريق الصحيح هو الرجوع إلى الأصلين القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، لأنّهما من عند الله تعالى، فلو كان هذا الدين، وهذه العقيدة الصحيحة من عند غير الله لوجدوا في إختلافاً كثيراً، وذكرت أهمّ ما توصلت إليه من النتائج، وبينت المصادر والمراجع التي إعتمدت عليها في البحث، ويأتي في الأخير ذكر خلاصة البحث باللغة العربية والإنكليزية.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.