اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻘﺎرة اﻻﻓﺮﯾﻘﯿﺔ
الشريط الجانبي للمقالة
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان طﺒﯿﻌﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ ﺗﺠﺎه اﻟﻘﺎرة اﻻﻓﺮﯾﻘﯿﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ وﻟﯿﺪة اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎءت ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﺒﺎردة ﺑﻞ اﻧﮭﺎ ﺗﻤﺘﺪ اﻟﻰ ﺣﻘﺐ اﻟﺴﺘﯿﻨﯿﺎت واﻟﺴﺒﻌﯿﻨﯿﺎت وﺣﺘﻰ اﻟﺜﻤﺎﻧﯿﻨﯿﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ ،ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻨﺪ ﺻﺎﻧﻊ اﻟﻘﺮار اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﺨﺎرﺟﻲ اﻟﺼﯿﻨﻲ اﺛﻨﺎء ﺗﻌﺎﻣﻠﮫ ﻣﻊ دول اﻟﻘﺎرة اﻻﻓﺮﯾﻘﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﻛﺎﺋﺰواﻻوﻟﻮﯾﺎت واﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ رأﺳﮭﺎ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﻻﺳﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ ان ﺣﻘﻖ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺼﯿﻨﻲ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺤﻘﯿﻖ ﻣﺴﺘﻮﯾﺎت ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻄﻮر اﻧﻌﻜﺴﺖ وﺑﺸﻜﻞ اﯾﺠﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ، ﻧﻤﻮا ﻛﺒﯿﺮا اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ ،ﺣﯿﺚ اﺻﺒﺤﺖ اﻟﺼﯿﻦ ﻣﻦ اﻛﺒﺮ اﻻﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ ﻟﺘﻮرﯾﺪ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﻟﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ،وﻛﺬﻟﻚﺳﻮﻗﺎﻟﺘﺼﺮﯾﻒاﻟﻤﻨﺘﺠﺎتﻟﻠﺪولذاتاﻟﺘﻌﺎﻣﻞاﻟﺘﺠﺎريﻣﻊاﻟﺼﯿﻦ. وﻋﻠﻰ ھﺬا اﻻﺳﺎس ﻓﺎن اﻟﺼﯿﻦ اﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ اﻟﺪول ذات اﻟﺘﻮﺟﮫ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﺛﻨﺎء ﺗﻌﺎﻣﻠﮭﺎ ﻣﻊ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﯿﺔ واﻟﺘﻲ ھﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺼﯿﻦ ،وﻗﺪ ﺳﻠﻄﺖ ھﺬه اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ ﺗﺠﺎه اﻓﺮﯾﻘﯿﺎ ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اھﻢ اﻻھﺪاف اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺖ اﻟﺼﯿﻦ ﻟﻠﺘﻮﺟﮫ ﻧﺤﻮ اﻓﺮﯾﻘﯿﺎ وﻣﺎ ھﻲ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲاﺳﺘﺨﺪﻣﺘﮭﺎﻟﺘﻨﻔﯿﺬاھﺪاﻓﮭﺎ. ﺛﻢ ﺧﻠﺼﺖ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻰ رؤﯾﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺔ ﻟﻠﺘﻮﺟﮫ اﻟﺼﯿﻨﻲ ﺗﺠﺎه اﻟﻘﺎرة اﻻﻓﺮﯾﻘﯿﺔ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻮﺟﻮد اﻻﻣﺮﯾﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻻﻓﺮﯾﻘﯿﺔ وھﻮ اﻟﻮﺟﻮد اﻟﺬي ﯾﻘﻒ ﺣﺎﺋﻼ اﻣﺎم اﻟﻄﻤﻮح اﻟﺼﯿﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻻﻓﺮﯾﻘﯿﺔ ﺑﺴﺒﺐاﻟﻌﺪﯾﺪﻣﻦاﻟﻤﻌﻮﻗﺎتﻣﻨﮭﺎ: ـ ﺗﺮﻛﯿﺰ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﯿﻔﯿﺔ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ اﻟﺮﺧﯿﺼﺔ وﺟﻌﻞ اﻻﺳﻮاق ١ اﻻﻓﺮﯾﻘﯿﺔﻣﻜﺎﻧﺎراﺑﺤﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺗﮭﺎ. ـاناﻟﺮواﺑﻂاﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔﺑﯿﻦاﻟﺼﯿﻦواﻓﺮﯾﻘﯿﺎﺿﻌﯿﻔﺔوﺑﺸﻜﻞﺧﺎصاﻟﻠﻐﺔاﻟﺼﯿﻨﯿﺔﻋﺪﯾﻤﺔاﻻﻧﺘﺸﺎرﻓﻲ ٢ اﻟﻘﺎرةاﻻﻓﺮﯾﻘﯿﺔﻋﻜﺲاﻻﻧﻜﻠﯿﺰﯾﺔواﻟﻔﺮﻧﺴﯿﺔ.
تفاصيل المقالة
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.